تشهد منصات التواصل الاجتماعي حالة من الهلع والقلق بين سكان الجديدة والوليدية، حيث انتشرت ملصقات وصور تحذر من احتمالية حدوث تسونامي في المنطقة. تلك الشائعات، التي تفاقمت بفعل تراجع منسوب مياه بحيرة الوليدية، أثارت تساؤلات كبيرة حول مدى صحتها وخطورتها الحقيقية.
في محاولة لتهدئة الأوضاع، نفت السلطات المحلية بشكل قاطع صحة هذه الشائعات، مؤكدة أن الملصقات التحذيرية تأتي في إطار مشروع بحثي منسق من قبل جامعة شعيب الدكالي بالتعاون مع اليونسكو. هدف هذا المشروع هو توعية المواطنين بمخاطر الظاهرة وتعزيز الوعي بكيفية التعامل معها، وليس له علاقة بتوقع وقوع كارثة فعلية.