تناقلت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ،قيام طيار اجنبي ،يعمل لدى الخطوط الملكية المغربية ،حين يؤمن رحلة صوب مطاري الداخلة او العيون بالتباهي بنشر صورته بالمطار او ما شابه ذلك مع تضمينها بالاحداثيات التي تشير الى تأييده للجمهورية الصحراوية المزعومة.
الطيار المعني ، يضع علم البوليساريو على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي ،مما يعني تأبيده العلني لجمهورية الوهم .
ورغم هذا الإجراء المناهض للوحدة الوطنية للمملكة ،لا زالت الخطوط الملكية المغربية تتعامل مع هذا الطيار الأجنبي وكأنه لا يمكن إيجاد بدائل له ،مما يثير الاستغراب ، ويأتي ذلك بالتزامن مع أنباء يومية عن إعادة سياح مساندين للبوليساريو من حيث جاءوا بعد وصولهم إلى مطارات بالأقاليم الجنوبية .
غيرة العديد من المغاربة على الوحدة الوطنية دفعتهم للتواصل مع الطيار الأجنبي بشكل مهني إلا أن رده فعله لم تكن متوقعا، إذ قام بحظرهم جميعا، مما يدل على استمراره على موقفه واستغلاله الفرصة لنشره والدعاية له وعلى الأراضي المغربية .
هذا التصرف المعادي للوحدة المغربية يستوجب ال
