سكان درب غلف بالدار البيضاء يعيشون كابوسًا بيئيًا

يشكو سكان منطقة درب غلف بالدار البيضاء منذ أكثر من عام من الإزعاجات التي تسببها إعادة افتتاح مرآب مخصص لشاحنات جمع النفايات المنزلية. الروائح الكريهة المتصاعدة من المرآب، والتي تتفاقم بسبب تسرب عصارة النفايات السامة، تشكل خطرًا صحيًا كبيرًا على السكان. يقع المرآب على بعد أمتار قليلة فقط من كلية سيبويه وأحد المستوصفات التي يرتادها يوميًا مئات الأشخاص، بمن فيهم الأطفال والرضع.

ولا تقتصر المعاناة على الروائح الكريهة؛ بل يعبر السكان عن استيائهم المتزايد، حيث يقول بعضهم: “أطفالنا يعانون من الحساسية والأمراض الجلدية بسبب هذه التلوثات. ومع الضجيج المستمر للشاحنات ليلاً ونهاراً، بالإضافة إلى انتشار المواد السامة، أصبحت الحياة لا تطاق.”

وقد أصدر المجلس المحلي لمقاطعة المعاريف سابقًا قرارًا بإغلاق المرآب، وكان من المقرر استبداله بمشروع تنموي اجتماعي، حسب ما ذكره رئيس شبكة جمعيات حي درب غلف. لكن المرآب عاد للعمل مجددًا منذ فترة، مما دفع السكان إلى تقديم شكوى مباشرة إلى عمدة الدار البيضاء، مطالبين بالإغلاق الفوري للمرآب حفاظًا على الصحة العامة.


اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليقات ( 0 )

اترك رد