سكان تمارة بين مطرقة الطرقات المقطوعة والمحفرة و سندان الكلاب الضالة.

تشهد مدينة تمارة منذ مدة عدة اوراش على مستوى المسالك الطرفية، أدت إلى  إغلاق بعضها ، حيث تعلو لافتات “الطريق مقطوعة” مداخل عدد من الأحياء.
هذه اللافتات التي اعتاد عليها السكان ، تعود بالأساس إلى  الأشغال والاصلاحات التي تتم على قدم وساق لتحسين حالة الطرق  المتهالكة بشهادة الجميع،  ويعود ال فضل هنا إلى  مجهودات الوالي اليعقوبي والذي يتولى في الان ذاته تسيير عمالة تمارة.
ولكن السؤال الذي يطرحه سكان المدينة، هو أي دور للمجلس البلدي و رئيسه؟

  وهل في علم هذا المجلس أن انتشا الكلاب الضالة والمسعورة انتشرت بكثافة في أزقة المدينة  مهددة سلامة المواطنين؟

،  العديد من سكان المدينة اصبحو ملزمون و مضطرون لسلك طرقات أخرى بعضا منها  غير ٱمنة، حيث وللأسف لابد من الاصطدام بافواج من الكلاب الضالة المنتشرة بشكل رهيب و التي تعترض طريقهم خصوصا التلميذات و التلاميذ ، مما يثير المخاوف من التعرض لهجماتها.
صحيح انه صدق من قال “ما تايحس بالعصا غير لي تاياكلها”
لان المسؤولين بالجماعة بداية من رئيسها ينعمون و يتباهون بسيارات ووقود المجلس. و في الوقت نفسه، نجد أن الطريق”الزنقة” الوحيدة التي تظهر بحالة جيدة ومن دون عوائق هي تلك التي تمر امام مسكن رئيس المجلس البلدي لتمارة، الذي هو أيضًا عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباط.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة