في حادثة مثيرة للقلق وقعت في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، تعرضت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نوم، لسرقة حقيبتها الشخصية خلال تناولها العشاء في أحد المطاعم الفاخرة، رغم وجود عناصر من جهاز الخدمة السرية ضمن فريق حمايتها.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام أمريكية، فقد كانت الحقيبة تحتوي على مستندات ومقتنيات حساسة، من بينها بطاقة دخول مكتبها، وجواز سفرها، ورخصة القيادة، إضافة إلى دفتر شيكات وأدوية ومبلغ نقدي يقدر بـ3 آلاف دولار. وتم تنفيذ السرقة من داخل سيارة الوزيرة، التي كانت مركونة بالقرب من المطعم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن السارق هو رجل أبيض كان يرتدي قناعاً طبياً، وقد رُصد عبر كاميرات المراقبة في المكان، غير أن السلطات لم تتمكن بعد من تحديد هويته أو القبض عليه. وتقوم الأجهزة الأمنية بمراجعة التسجيلات وتحليلها في محاولة لتحديد موقعه وتحركاته.
