كادت جلسة الأسئلة الشهرية أمام رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، أن تتحول إلى حلبة مصارعة بين مستشارين برلمانيين من أحزاب مختلفة، حيث تبادلا الاتهامات والانتقادات بشدة أمام أعين الحضور ووسائل الإعلام.
بدأ الصراع عندما حاول المستشار يحفظه بنمبارك من حزب الحركة الشعبية بتعطيل بدء الجلسة من خلال خرق النظام الداخلي، حيث استمر في انتقاد إدارة الجلسة رغم التنبيهات المتكررة من رئيس المجلس النعم ميارة.
وقد تصاعدت الأمور عندما حاول المستشار كمال ايت ميك من حزب الأحرار التدخل لإيقاف بنمبارك، ما دفع الأخير إلى إطلاق تهديدات، ما تسبب في تصاعد الموقف ورد فعل عنيف من ايت ميك الذي وصف بنمبارك بألفاظ نابية، الشيء الذي اضطر رئيس الجلسة النعم ميارة إلى تعليق الأشغال لمدة خمس دقائق للسماح بالتشاور وتهدئة الأوضاع.