يعد قصر الصيف للسلطان مولاي عبد العزيز الذي كان مكانًا ذا أهمية تاريخية كبيرة في المغرب، حيث كان في الأصل ملاذًا للسلطان مولاي سليمان ومن ثم تحول إلى قصر الصيف.و في أكتوبر 1907، استقبل نفس المكان وفدًا فرنسيًا برئاسة السفير رينو والقائد ليوتيه،وذلك نظامنا مع بداية الحماية الفرنسية للمغرب.
بعد ذلك تحول هذا الموقع التاريخي إلى مركز صحي هام في قلب المدينة المعروف بمستشفى “ماري فيويه”، تيمّناً باسم الممرضة الفرنسية التي خدمت بشجاعة في المغرب وتوفيت هناك في عام 1912 بعد خدمة مخلصة لمرضاها.
والان تعرف نفس المعلمة التاريخية ترميما منذ سنوات لاجل تحويله الى فندق فخم من فئة خمس نجوم. الغريب في الأمر هو ان هذا الترميم يعرف بطئ شديدا حيث تنتضر ساكنة العاصمة الرباط افتتاحه بفارغ الصبر.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )