أكد مصدران لوكالة رويترز أن دول الخليج سعت إلى طمأنة طهران بشأن حيادها في الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل، وذلك خلال اجتماعات عقدت في الدوحة هذا الأسبوع. يأتي هذا وسط مخاوف من أن التصعيد قد يؤثر على منشآت النفط الحيوية في المنطقة.
شارك وزراء من دول الخليج وإيران في اجتماع للدول الآسيوية في قطر، حيث تم التركيز على خفض التصعيد. وشنّت إيران هجومًا كبيرًا على إسرائيل ردًا على اغتيال كبار قادة حركة حماس وحزب الله، والعمليات العسكرية في غزة ولبنان. ورغم أن طهران أشارت إلى أن هجومها قد انتهى، فإن إسرائيل توعدت بالرد.
نقل موقع أكسيوس أن إسرائيل قد تستهدف منشآت نفطية داخل إيران، بينما تركزت المناقشات على التهدئة العاجلة في المنطقة. ورغم أن إيران لم تهدد بضرب منشآت خليجية بشكل مباشر، فإنها حذرت من رد قاسٍ على أي تدخل داعم لإسرائيل.
وأشار علي الشهابي، المحلل السياسي السعودي، إلى أن دول الخليج قلقة من أي ضربة قد تستهدف منشآتها النفطية، على الرغم من نفي إيران تورطها في الهجوم على بقيق عام 2019. وحث مجلس التعاون الخليجي إيران على خفض التصعيد لحماية الاقتصاد العالمي.
خلال قمة حوار التعاون الآسيوي في الدوحة، حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من مغبة الصمت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، مهددًا برد حاسم إذا تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمراء لإيران.