دور مجلس الجالية المغربية في تعزيز الاندماج والتطور

 

في السنوات الأخيرة، أظهرت الجالية المغربية بالخارج تحولاً عميقاً ينعكس في التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تواجهها. يعكس هذا التحول حجم التحديات والفرص التي تنطوي عليها العلاقة بين المهاجرين وبلدان الاستقبال، فضلاً عن الروابط التي تجمعهم بوطنهم الأم. وفي هذا الإطار، يبرز دور مجلس الجالية المغربية بقيادة إدريس اليزمي كعنصر أساسي في توجيه هذه التحولات.

يشير خالد المرابط، أحد الخبراء في شؤون الهجرة، إلى أن “توطيد الروابط مع الأجيال الجديدة” يشكل أحد أبرز التحديات التي تواجه الجالية المغربية في الخارج. وقد شهدت هذه الجالية تطورات ملحوظة في كيفية تعاملها مع هذه التحديات، مما يستدعي تكثيف الجهود لدمج الشباب المغاربة في المجتمعات المضيفة وتعزيز الروابط الثقافية مع وطنهم.

كما يعتبر مجلس الجالية، تحت رئاسة إدريس اليزمي، تجربة رائدة في تحقيق شراكة فعالة بين الشباب المغاربة من مختلف الأفق. ويهدف المجلس إلى ترسيخ روح التعاون بين مختلف الفاعلين بهدف تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على السكان المحليين وتعزز مسيرة التنمية الوطنية في المغرب. كما يُعَد هذا النموذج مثالاً حياً على كيفية الاستفادة من التنوع الثقافي والاقتصادي لتطوير مجتمعات متنوعة.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة