داتي ،معبر امغالا، وكالة إفريقية بالداخلة ….صدمات لآل تبون

“يا فرحة ما تمت” ينطبق هذا المثل المصري تماما على فرحة الجارة بنيل منصب نائبة مفوض الاتحاد الافريقي ،منصب تدبير إدارة مكتب المفوض، بمعنى سفيرو الجزائر في اثيوبيا والاتحاد الافريقي ،أصبحت سكرتيرة لوزير الخارجية الجيبوتي ،المفوض الافريقي الجديد.

لماذا لم تتم فرحة آل تبون ( مع كامل اعتذاري للشعب الجزائري الأصيل )،الفرحة التي صرفت عليها الملايير ” كاش”، لا تعني شيء بعد ثلاثة أحداث صادمة فاجأت المرادية ،زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية،رشيدة داتي للأقاليم الجنوبية، وتركيز الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء.

ثم إعلان رئيس الوكالة الأفريقية للتنمية خلال لقاء مع وزير الخارجية ،ناصر بوريطة ،انشاء المقر الدائم لها بمدينة الداخلة المغربية .

أما الحدث الثالث فقد زلزل آل تبون، ويتمثل في إعلان المغرب وموريتانيا ،افتتاح معبر أمغالا الحدودي ،ثاني المعابر التجارية والتنموية والإنسانية نحو موريتانيا ثم افريقيا.

لاشك أن الجزائر لم تضع في حساباتها كل هذه الأحداث وهي الآن في وضع الصدمة والتفكير .

الفرق بين المغرب والجزائر ،أن المملكة بلد يخطط وينفذ بصدق، ويحول الأقوال إلى أفعال ، بينما تبدو الجزائر مثل ذلك الذي “يشم الرائحة” ويجري وراءها بدون تفكير وبدون تخطيط.

أكيد كما قال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي هناك فرق بين بلد يقوده ملك حائز على دكتوراه في القانون والاقتصاد وبلد أخر يقوده رئيس ليس هناك ما يثبت أنه نال الشهادة الابتدائية.

 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة