تلقى الباحث محمد سالم عبد الفتاح تهديدات من طرف خلايا طلابية داعمة للبوليساريو وذلك في محاولة لثنيه عن المشاركة في مناظرة حول تطورات ملف الصحراء، بكلية الحقوق عين الشق بالدار البيضاء.
وقال الباحث في تدوينة له على صفحته في الفيس بوك ،تحت عنوان:” البوليساريو تلجأ إلى التهديدات الجبانة وتوظف خلاياها الطلابية ” بأنه تلقى تهديدات من طرف طلبة يدعمون البوليساريو، ويعترضون على نشاطه الإعلامي “خاصة ما اعتبروه خرقا لأعراف الحي الجامعي بالدار البيضاء الذي أتردد عليه، حسب زعمهم..”
وأضاف أن من نقل اليه الرسالة تبرأ من مضمونها، لكنه رفض الافصاح عن هوية العناصر التي كلفته بنقلها على وجه التحديد، أشار الة أنه أبلغه صراحة بـ”إمكانية تعرضي للأذى نتيجة تواجدي بالحي الجامعي، حيث أدرس بكلية الحقوق عين الشق، ونصحني بالإبتعاد عن مرافق الحي وتفادي الاحتكاك مع عناصر البوليساريو..”
وأوضح الباحث المعروف بأراه الوحدوية وبانتقاداته للجبهة الانفصالية:” رغم احترامي لحرية التعبير، واعتقادي بضرورة ضمان حقوق معتنقي الطرح الانفصالي، حتى وإن كانوا أقلية معدودة، على قدم المساواة مع غيرهم. إلا أنني عبرت لناقل هذه التهديدات الجبانة، عن رفضي التام الانصياع لهكذا أساليب بئيسة التي تنم عن افلاس سياسي وأخلاقي تعيشه الجبهة الانفصالية، متمسكا بتواجدي بالحي الجامعي الذي كنت أكتفي في السابق بزيارته من حين لآخر..”