خلافات سياسية في حفل معايدة الجالية السودانية بالمغرب

اثارت حفلة معايدة ،اقامتها الجالية السودانية بالمغرب بمناسبة عيد الفطر المبارك،خلافات كبيرة وملاسنات بين أعضاء الجالية من جهة والسفيرة السودانية من جهة أخرى ، بعد أن دفعت السفيرة ، مدير العلاقات العامة بالبعثة السودانية بالمغرب ،لإطلاق اناشيد تمجد حزب البشير الجزب الوطني المطاح به وشعارات للحركات الاسلاموية السياسية .
الخطوة اعتبرها أعضاء الجالية محاولة من السفيرة مودة عمر ،للترويج لحزبها المؤتمر الوطني ،والذي اطاح به الجيش الوطني السوداني منذ سنوات.
أشار عضو بالجالية الى هذه الأناشيد التي تم اطلاقها والتي رقصت السفيرة وزوجها على انغامها فرحا تمجيد للفكر الداعشي ” المقال:

أناشيد “داعش” في قلب الرباط

من المعلوم بالضرورة، أن الدبلوماسية المثلى ديدنها البعد عن السياسة الحزبية الضيقة، من قبل السفراء المكلفين بحمل لوائها من أجل مصلحة البلاد والعباد، أينما وجدّوا.

لكننا نفاجأ من خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك لهذا العام، بأن سفيرة السودان بالرباط والتي ترأست الاحتفال كرئيسة للبعثة، وفي حضرتها قام مسؤول العلاقات العامة بالسفارة بإطلاق نشيد “براؤون يا رسول الله”، والرسول عليه أفضل السلام منهم براء، فهو القائد العظيم للأمة والذي فتح مكة المكرمة دون إراقة دم.

ألم يكن حريّاً بأن يكون التغني في حضرتها بالقوات المسلحة السودانية ـ التي اختُرقت من قبل المؤتمر الوطني وانحازت إليه، بدلاً من كتائب البراء مجتثة الرؤوس؟

سؤال الي السفيرة المحترمة:

هل تعلمين ـ سعادة السفيرة بالرباط، مودة عمر حاج التوم ـ أن فيديوهات “براؤون” التي روّجتها كتائب الظل الكيزانية، وهم فرحون بها، ناسين أنهم يكشفون أنفسهم في الدول التي يقيمون فيها، باعتبارهم خلايا إرهابية نائمة، خاصة في أوربا والغرب عموماً، هل تعلمين أن القانون يجرّم أي تمجيد أو احتفاء بأعمال إرهابية يضع الشخص تحت طائلة القانون، ناهيك عن الانتماء إليها؟ علماً بأن مجرمي البراء الكيزان كانوا يستعرضون رؤوس الضحايا المقطوعة، ما يعني أنهم لا يخفون ولا يتبرؤون من تعاطفهم مع داعش. نسأل الله أن يردّ كيدهم في نحرهم، ويجعل بأسهم بينهم، ويرفع بلاءهم عن السودان.

 والأعجب من كل ذلك، أن يتم التغنّي بكتائب البراء في حضرة سعادة السفيرة، وزوجها يرقص فرحاً، وبحضور مسؤول العلاقات العامة ـ محمد عبده، ويكون ذلك بديلاً، عن التغني بأمجاد جيشنا (القوات المسلحة السودانية)، الذي احتفلت بنصرته في السفارة بالرباط في الأيام الخوالي.

بهذا التصرف تعلن سعادة السفيرة صراحة، أنها مناصرة لكتائب البراء وأنها تمثل المؤتمر الوطني، الذي ظننا أنه قد ذهب إلى الأبد، بفضل ثورة ديسمبر المجيدة، وأصبح فصلاً مقيتاً في سجلّ ماضينا المرير، بعد أن أورد البلاد المهالك.

 إن السفيرة مودة عمر حاج التوم، سفيرة السودان المعتمدة لدي الرباط، بتصرفها السافر هذا، تستفزنا والشعب السوداني بأسره، وتؤكد أنها تنفذ أجندة حكم البشير البائد.

لهذا نقولها بملء الفم وبلا مواربة: نريد ـ في هذا البلد الشقيق ـ سفيراً مؤهلاً بقدر طموحات شعبنا السوداني العظيم، الطامح لحكم مدني ديمقراطي عادل.

 د. عمر زكريا أبو القاسم ـ الرباط.

(2) براؤون يا رسول الله حاضرة من العاصمة المغربية… – Mohammed Mortada | Facebook


اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 3 )
  1. نصار :

    أن عمر زكريا كاتب هذا المقال محسوب على المليشيا الجانجويد المرتزقة الاجاب والعملاء.
    *************************************
    ردا على تعليق الاخ عمر زكريا الذي انتقد فيه سلوك السفارة، والذي يريده أن يكون سلوكا داعما للمليشيا الجانجويد المرتزقة الأجانب
    ////////////////////////////////
    الديبلوماسية المثلى تترجم سياسية البلاد، ولا تسعى لتحقيق امال المليشيا الجانجويد المرتزقة الأجانب والعملاء.
    فليس هناك قضاضة في أن تبث السفارة أثناء الاحتفال، اهازيج وموسيقى براؤون، لان براؤون حليف للجيش والشعب في حربه ضد المليشيا الجانجويد المرتزقة الأجانب وطوابيرها العميلة الخائنة الدنسة، ولا يتبرأ الرسول عليه السلام ، ممن يجاهد في سبيل الله والوطن والنفس والعرض، ويتبرأ من يقفدون ذلك.
    لم تخترق القوات المسلحة من قبل المؤتمر الوطني، إلا في مخيلة الخونة والمتامرون والمطبلين. ولم يجتث براؤون الرؤوس ، وانما اجتتها مليشيتكم المجرمة، والاشخاص المجتث رؤوسهم من أبناء الأمة الأوفياء، الموشى بهم أو الذين استبسلوا في الدفاع.
    اذا كان برؤون خلايا إرهابية نائمة، من تكون (طوابيركم) التي ترسل الجانجويد لقتل الجنود الشرفاء وسرقة الأثرياء واغتصاب الحرائر ،ومن يكون ربيعكم عبد المنعم، الذي يحرض على القتل د(الوالي خميس ابكر ) وعلى الفتنة والحرب الأهلية(شندي سندي) ؟؟؟.
    واذا كانت القوانين الغربية تجرم براؤون لأنهم يدفعون عن العرض والأرض والملة، فلماذا لم تجرم المليشيا الجانجويد المرتزقة الأجانب، على أعمالها الإرهابية؟؟؟
    واذا تعامل براؤون مع داعش، بلا دليل، فلماذا تتعامل مليشتكم مع فاغنر والملايش عبر الحدود؟؟؟.
    تقول بدل التغني باهازيج براؤون يجب التغني باهزيج جيشنا.
    وانت قد قلت الجيش, جيش موتمر وطني وجيش كيزان، كيف تقول إن جيش السودان جيشك، وانت تدعم الجانجويد؟؟؟
    فجيشك هم الجانجويد.
    لم تستفز السفيرة مودة عمر حاج التوم، بنشيد براؤون، الشعب السوداني، لكنها استفزت اعداء الشعب والجيش ، وهم بالتأكيد المليشيا الجانجويد المرتزقة الاجانب والطوابير العملاء الخونة،
    ولم تنفذ سماح السفيرة، بعرضها لنشيد براؤون، نظام حكم البشير كما تنقذون انتم احكام المليشيا الجانجويد المرتزقة الأجانب وأحكام الدخلاء، وانما تنفذ سياسية البلاد والوطن .
    لم يتم التغني أو مدح كتائب البراء، وانما تم بث نشيد لهذه الكتائب.
    وما يضير اذا رقص زوج السفيرة, بعد أن رقص الجميع، سواء في حضور محمد عبدو، مسؤول العلاقات العامة ، أو في غيابه؟؟؟.
    ان السفيرة مودة عمر حاج التوم، بسماحها بث تشيد براؤون، لم تنتصر لبراؤون، إنما ناصرت الشعب والجيش والجبهة الداخلية ، ولم تمثل السفيرة المؤتمر الوطني وانما مثلت السودان ، وبرؤون سودانيين يدافعون عن البلاد والعباد، بحكم القانون الدولى ، وليسوا جانجويد مليشيا مرتزقة اجانب
    انتم لا تريدون سفيرا مؤهلا ، وانما تريدون سفيرا جانجويديا أو سفيراً عميلا ربيب سفارات.
    لا ينتظر شعبنا العظيم، ديموقراطية من مليشيا جانجويد مجرمة لصوص مرتزقة اجانب ، وانما الديمقراطية تأتي من سواعد أبناءه الشرفاء الورعين الأتقياء

    0
  2. نصار :

    كذب هراء، لم يكن هناك اعتراض من الحضور على أناشيد براؤون، إلا المسمي نفسه عمر زكريا.
    فكانت معارضته نظر لمواقفه الداعمة للمليشيا الجانجويد المرتزقة الأجانب، وللعملاء والخونة.العملاء، ، وهو ضد كل ما هو وطني لذا قال ما قال.
    فهو الداعشي والارهابي، وكتيبة البراء التي تدافع عن الوطن في براء عنما يحاول أن يلصقه بها من تهم.

    0
  3. نصار :

    ليس هنالك خلافات في حفل المعايدة.
    فقط اختلف شخص واحد على بث نشيد براءوون وهو المسمى نفسه .عمر زكريا بسبب انتمائه المليشي أو دعمه للمليشيا.

    1

اترك رد