خطوات جديدة نحو شراكات مستقبلية: اتفاقيات المغرب مع دول متعددة

أبرم المغرب والدول الأعضاء في اتحاد نهر مانو (كوت ديفوار، جمهورية غينيا، ليبيريا، وسيراليون) يوم الاثنين في نيويورك، خارطة طريق تهدف إلى تعزيز علاقات الشراكة في مجالات متعددة، تشمل الفترة من 2025 إلى 2027. وقّع على هذا الاتفاق وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع نظرائه من الدول الأعضاء، على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

تتضمن خارطة الطريق مجالات التعليم، التكوين المهني، التعاون التقني، الأمن، النهوض بالاقتصاد، والاستثمارات. وقد أشار الاتفاق إلى الروابط العريقة بين المغرب والدول الأعضاء، مبرزًا علاقات الصداقة والاحترام المتبادل، والتي تمثل رؤية مشتركة لإفريقيا مزدهرة وآمنة.

 

وفي تصريحات بعد التوقيع، عبّر وزراء الخارجية من الدول الأعضاء عن تقديرهم لدور المغرب في دعم التنمية والازدهار في المنطقة، مشيدين بالجهود المستمرة لتعميق علاقات التعاون. كما أكد الوزير الإيفواري على رغبة بلاده في توطيد هذه الشراكة، بينما رحبت وزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية بتقاسم المغرب لخبراته مع بلدان اتحاد نهر مانو.

 

إلى جانب ذلك، أجرى ناصر بوريطة مباحثات مع الأمين العام لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، خيرت ساريباي. حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في ظل رغبة المملكة في الحصول على صفة دولة ملاحظة في هذه المنظمة الآسيوية. وأكد ساريباي على أهمية دور المغرب في تعزيز العلاقات بين آسيا وإفريقيا، مشيدًا بديناميكية الاقتصاد المغربي والنمو السريع الذي يشهده.

 

بموجب خارطة الطريق، تلتزم المملكة بتقاسم خبراتها وممارساتها الفضلى مع بلدان اتحاد نهر مانو، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التشاور المستمر حول القضايا الإقليمية والدولية المشتركة

 

إقرأ كذلك 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة