خطأ طبي أمريكي جديد : مات رسميا ثم عاد إلى الحياة خلال عملية استئصال أعضائه

خطأ طبي أمريكي جديد : مات رسميا ثم عاد إلى الحياة

شهدت ولاية كنتاكي الأمريكية حادثة طبية نادرة خطأ طبي، بعدما اعتُبر جي هوفر (36 عاماً) في عداد الموتى، وأعلن الأطباء وفاته دماغياً إثر جرعة زائدة في أكتوبر 2021. لكن المفاجأة كانت عندما استيقظ هوفر أثناء عملية استئصال بعض أعضائه.

وقد قالت شقيقة هوفر، دونا رورر، لقناة WKYT المحلية: إن الأطباء أعلنوا وفاة شقيقها دماغياً فور وصوله للمستشفى، وبما أنه كان مسجلاً كـ متبرع بالأعضاء، فقد بدأوا في إجراءات عملية استئصال الأعضاء. وأضافت رورر أن شقيقها كان يفتح عينيه ويتابعها بنظراته، لكن الطاقم الطبي طمأنها بأن هذه مجرد ردود فعل طبيعية. وتساءلت: “من نحن لنشكك في النظام الطبي؟”

وفقاً لتقارير إذاعة “ان بي ار” (NPR)، بدأ هوفر في التحرك والبكاء على طاولة العمليات، مما دفع الأطباء إلى إيقاف العملية فوراً. هذه التفاصيل كشفتها موظفة سابقة في مؤسسة كنتاكي للتبرع بالأعضاء (Koda) في يناير الماضي.

وعلى الرغم من توقعات مستشفى الصحة المعمدانية في ريتشموند (Baptist Health Richmond) بأن المريض لن يعيش طويلاً، إلا أن هوفر ما زال على قيد الحياة بعد ثلاث سنوات من الحادثة. وقد فتحت السلطات الفيدرالية وسلطات الولاية تحقيقاً لمعرفة ملابسات الواقعة.

وتثير هذه الحادثة مخاوف من تأثيرها على برامج التبرع بالأعضاء، خاصة مع وجود أكثر من 100 ألف شخص في انتظار عمليات زرع أعضاء في الولايات المتحدة، و21,800 شخص في فرنسا.
خطأ طبي
إقرأ أيضا…

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة