في سابقة كروية غير مألوفة، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) عن وجود خطأ تحكيمي في مباراة جمعت ألمانيا ضد إسبانيا ضمن ربع نهائي كأس أوروبا التي أقيمت في يونيو الماضي. هذا الخطأ يتعلق بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح المنتخب الألماني، بعد لمسة يد واضحة من اللاعب الإسباني مارك كوكوريا. وسائل إعلام أوروبية أشارت إلى هذا الخطأ بعد مراجعة متعددة للحادثة.
لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الأوروبي، بعد إجراء مشاورات ومراجعات شاملة، أكدت أن الحكم كان ينبغي أن يحتسب ركلة جزاء لصالح المنتخب الألماني بعد لمسة اليد التي حدثت إثر تسديدة قوية من اللاعب الألماني جمال موسيالا خلال الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي. في تلك اللحظة، كانت النتيجة 1-1، والقرار كان يمكن أن يغير مسار المباراة.
الحكم الرئيسي أنتوني تايلور، الذي قاد المباراة، قرر أن لمسة اليد كانت طبيعية وذراع اللاعب كانت في وضع يسمح له بالاستمرار، ولهذا لم يلجأ إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار). بالإضافة إلى ذلك، الحكم المساعد المسؤول عن الفار، ستيوارت أتويل، لم يطلب إعادة النظر في القرار أو التحقق من اللقطة المثيرة للجدل.
وفي الشوط الإضافي، تمكن اللاعب الإسباني ميكيل ميرينو من تسجيل هدف الفوز لإسبانيا، ما جعل النتيجة النهائية 2-1 لصالح المنتخب الإسباني، الذي تأهل إلى نصف نهائي البطولة. وقد واصلت إسبانيا مسيرتها في البطولة، حتى حققت اللقب بعد فوزها في المباراة النهائية على إنجلترا.
هذا الخطأ التحكيمي في مباراة ألمانيا ضد إسبانيا أثار تساؤلات حول فعالية استخدام تقنية الفار في البطولات الكبرى، خصوصًا في المباريات الحاسمة التي قد تؤثر قراراتها بشكل كبير على مسار الفرق.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )