تسعى الحملة التطوعية لنظافة المساجد في موريتانيا إلى تحقيق أهداف بيئية واجتماعية هامة، من خلال إشراك المواطنين في الحفاظ على بيوت الله نظيفة. تعتبر نظافة المساجد جزءًا من العناية بالجانب الروحي والإنساني للمجتمع، حيث يشير المسؤولون إلى أن المساجد تمثل محاضن أساسية للتعليم الديني والتفاعل الاجتماعي.
من خلال هذه الحملة، تهدف الحكومة الموريتانية إلى تعزيز الوعي العام بأهمية النظافة كمبدأ أساسي في الحياة اليومية. وفي هذا الإطار، ستشمل الحملة أيضًا تدريبات للعمال والمشرفين على المساجد لتزويدهم بالمهارات اللازمة للحفاظ على المساجد في حالة جيدة. كما سيتم تخصيص أوقات دورية لإعادة الصيانة والترميم، خاصة لـ المساجد القديمة أو تلك الواقعة في المناطق النائية.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم العمل على إنشاء حملات توعية لتشجيع الأفراد على المشاركة في هذه الأنشطة التطوعية، مما يعزز من روح التكافل الاجتماعي والتعاون بين مختلف فئات المجتمع الموريتاني.