حفيظ دراجي.. من المعلق الرياضي إلى بوق سياسي ضد المغرب

في كل مناسبة، يثبت حفيظ دراجي مرة بعد مرة أنه ليس مجرد معلق رياضي، بل أداة دعائية مسخرة ضد المغرب. فبحسب ما جاء في آخر تغريداته، حول ماجرى بالاتحاد الإفريقي إلى “انتصار جزائري”. المسكين عن أي انتصار يتحدث ؟ وكأن الجزائر فازت بتنظيم كأس العالم.

 

هذا السلوك المدفوع اجره لم يعد مفاجئًا. دراجي، الذي كان يُفترض أن يتسم بالحياد والموضوعية في تحليلاته، أصبح الآن في قلب المعركة السياسية الجزائرية، مستغلًا منصته الإعلامية لتسويق خطاب قومي موجه ضد المغرب. حيث باتت تصريحاته جزءًا من نهج مستمر يفتقر إلى المهنية، بل يُضخم أي حدث يساهم في تعميق الهوة بين البلدين.

 

وفي الوقت الذي تزداد فيه محاولات دراجي لإقناع الجمهور العربي بوجهة نظره، يتأكد أن الحقائق لا يمكن تزييفها، وأن الجمهور لم يعد يقبل هذا التوجه الأحادي. مواقفه السياسية المتعصبة لم تعد تقتصر على الرياضة فقط، بل أصبحت تشوه حتى المواقف المهنية، مما يجعله يبدو بعيدًا عن كل ما هو مهني وموضوعي.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة