يواصل جواز السفر الجزائري تسجيل مرتبة متأخرة في مؤشر Henley لجوازات السفر، حيث يفرض على مواطنيه الحصول على تأشيرة لدخول أكثر من 90% من دول العالم. ويوثق هذا التصنيف القيود الكبيرة التي تواجه الشعب الجزائري عند السفر، مقارنة بجوازات السفر الأخرى التي توفر حرية تنقل أوسع.
وبحسب المؤشر، يمكن لحاملي الجواز الجزائري الدخول فقط لتونس، موريتانيا، ودول قليلة في آسيا وأمريكا اللاتينية دون تأشيرة، بينما تفرض معظم الدول الأوروبية والأمريكية والأفريقية متطلبات تأشيرة صارمة. حيث تعتمد هذه القيود على عوامل دبلوماسية وأمنية وسياسات الهجرة.
ويشير خبراء إلى أن تحسين ترتيب الجزائر في المؤشر يتطلب تعزيز العلاقات الدولية، إضافةً إلى تحسين الظروف الداخلية التي تؤثر على صورة البلاد عالميًا. وحتى ذلك الحين، يظل الجزائريون مجبرين على التعامل مع إجراءات تأشيرة معقدة تعيق حريتهم في التنقل حتى إلى الفقر الدول.
