أشاد الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط ، في التقرير الذي قدمه امام مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، بالجهود والمساعي التي بذلتها المملكة المغربية لحل الأزمة الليبية ،اعتراف عربي أخر ، يضاف الى الاعترافات والإشادات العديد من الجهات الدولية و الافريقية ، بجهود المغرب بحلحلة الوضع الليبي ، فمنذ اتفاق الصخيرات التاريخي لسنة سنة 2015 ، لعب المغرب دورا استثنائيا لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.
وكان اخر تلك الجهود استضافة مدينة بوزنيقة المغربية من 22 مايو إلى 7 يونيو 2023 اجتماعات اللجنة المشتركة (6+6) المعنية بصياغة القوانين الانتخابية بليبيا والتي كانت خطوة مهمة إلى الأمام من اجل تنظيم الاستحقاقات الانتخابية، والتي تعتبر منطلقا اساسيا لإعادة تأسيس دولة المؤسسات المنتخبة وذات الشرعية الشعبية في ليبيا.
ولا زالت الجهود الدولية و الاممية تقر بأهمية التنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي، الموقع بمدينة الصخيرات المغربية سنة 2015، وتعتبره أساساً لإيجاد تسوية سياسية في ليبيا.
ويعتبر الاقرار بنجاح المبادرات المغربية في ليبيا، والتي تستند على استراتيجية مغربية ناتجة عن توجيه ملكي سامي بهذا الخصوص، يدعو الليبيين الى اخذ زمام الأمر بأنفسهم عبر التوصل الى مفاهمات ليبية- ليبية دون تدخلات خارجية، على أن يوفر المغرب الظروف المناسبة والملائمة لاستضافة الحوار البيني في جو من الحوار والتفاهم الأخوي.
وحرص المغرب خلال مبادراته في الشأن الليبي على اشراك البعثة الاممية في ليبيا لإكساب جهوده صبغة قانونية ودولية.
