اندلعت حالة من الجدل في جماعة القصر الكبير بسبب مشروع كورنيش السيمو، حيث اتهمت أصوات معارضة في المجلس، محمد السيمو، بـ”بيع الوهم” للسكان بخصوص هذا المشروع الذي يعد واحدًا من المشاريع الطموحة لتنمية السياحة المحلية بالمدينة.
وفي تفاصيل القضية، كشفت مصادر من المعارضة أن المشروع الذي تم الإعلان عنه في دورة ماي سنة 2017، والذي استحوذ على اهتمام كبير من الجماعة، قد تبخر في ظروف غامضة. وعادت الشكوك حول المشروع مجددًا، خاصة بعد تجميد الملف وعدم إعلان الجماعة عن تفاصيل جديدة حول تنفيذه.
من جانبه، أكد محمد السيمو، رئيس المجلس، أن المشروع ما زال مبرمجًا ضمن برنامج الجماعة، وأنه تم القيام بالدراسات الهندسية اللازمة. وأشار إلى أن التأخير في تنفيذ المشروع يعود إلى ظروف خاصة، بما في ذلك تأثير جائحة كورونا وتوجيهات وزارة الداخلية ببرمجة المشاريع ذات الأولوية القصوى.
تبقى مشكلة مشروع كورنيش السيمو قضية مثيرة للجدل في القصر الكبير، حيث ينتظر السكان والمنتخبون إطلاعًا دقيقًا على مصير هذا المشروع الذي أثار الكثير من التساؤلات حول مدى جدية السلطات المحلية في تنفيذ المشاريع التنموية المهمة للمنطقة.