هو اليوم السابع على الكارثة، ورغم مرور الأيام، إلا أن العين تأبى أن تتقبل ما تراه وتعتد عليه.
مشاهد وكأنها نهاية العالم، هكذا وصف الكثير من سكان المنطقة.
كما قد منعت السلطات الليبية، الجمعة، المدنيين من دخول المدينة التي اجتاحتها الفيضانات حتى تتمكن الفرق من البحث بين الطين والمباني المدمرة عن اكثر من 10000 شخص ما زالوا في عداد المفقودين بعد ارتفاع العدد المعروف إلى 11300 قتيل.
ولم تنته المشاهد الصعبة عند هذا الحد، حيث ان السيارات وكأنها عجين معجون، إضافة أن الكارثة حولت شاطئ درنة الذي كان واحدا من أهم وأجمل شواطئ المنطقة إلى شاطئ تملؤه الجثث.
وتوقع عدد من المسؤولين المحليين أن يلامس عدد الضحايا الـ20 ألفا، لاسيما أن نحو 30 ألفا ما زالوا بعداد المفقودين.