أعلن مسؤول أمني أن السلطات الأردنية تمكنت، خلال سنة 2024، من توقيف 38782 شخصا في أكثر من 25 ألف قضية مرتبطة بالاتجار في المواد المخدرة.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات الأردنية العميد حسان القضاة ، في حديث لإذاعة الأمن العام، إن عناصر إدراته قامت خلال السنة المنصرمة أيضا بضبط كميات كبيرة من المخدرات، منها 27 مليون حبة كبتاغون، و3 آلاف كيلوغرام من مادة الحشيش المخدر، و262 كلغ من الماريجوانا وغيرها.
وأوضح المسؤول الأردني أن القضايا، التي على أساسها تم توقيف هؤلاء الأشخاص، تتراوح بين تعاطي المخدرات، والترويج والاتجار في المواد المخدرة، مؤكدا أن ثمانية من العناصر التابعة لإدارته قتلوا خلال عمليات محاربة الاتجار وترويج المخدرات في عام 2024.
ولفت إلى أن الإدارة تمكنت خلال السنة المنصرمة بالتنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وبالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين، “من الإيقاع بشبكات تهريب دولية، وألقت القبض على مهربين متورطين بعصابات دولية، وعدد كبير من التجار والمروجين”.
وقد شهد الأردن خلال السنوات الماضية تزايدا كبيرا في محاولات التسلل وتهريب المخدرات من سوريا في الشمال، والعراق في الشرق، بسبب الأوضاع الأمنية في البلدين المجاورين.
وعرفت تلك العمليات تناميا ملحوظا خلال الفترة القليلة الماضية، مما أدى إلى حدوث مواجهات مسلحة بين المهربين والجيش الأردني.
وكانت مديرية الأمن العام قد أعلنت في شهر يونيو الماضي عن “إحباط عمليتين لتهريب 9.5 ملايين قرص من مخدر الكبتاغون و143 كيلوغراما من مادة الحشيش عبر منفذ حدودي”، في أكبر عملية حجز تمت خلال أعوام، وألقت القبض على أفراد عصابتين مرتبطتين بشبكات إقليمية لتهريب المخدرات.
ويرتبط الأردن بجارته الشمالية سوريا عبر حدود برية تمتد على مدى 375 كلم.
ويقول الأردن إنه يستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوريا منذ اندلاع النزاع، ووفقا للأمم المتحدة هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجل في الأردن.