فتحت المصالح الأمنية بولاية أمن فاس امس، بحثًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لشاب يبلغ من العمر 22 سنة، من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بإهانة هيئة منظمة.
وجاء تحرك السلطات الأمنية بعد رصد شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المعني بالأمر وهو يقف بجوار سيارة للشرطة ويوجه عبارات مسيئة لمصالح الأمن الوطني. وعلى إثر ذلك، باشرت المصالح المختصة أبحاثًا وتحريات دقيقة أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تم إخضاع الموقوف لتدبير الحراسة النظرية، في إطار البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، والتأكد من الدوافع والخلفيات الحقيقية التي تقف وراء ارتكاب هذه الأفعال.
وتأتي هذه الواقعة في سياق الجهود الأمنية الرامية إلى التصدي لكل السلوكيات التي تمس بالمؤسسات العمومية وهيبتها، حيث تؤكد السلطات أن مثل هذه الأفعال لا يمكن التساهل معها، وأن القانون سيأخذ مجراه في حق كل من يحاول التشويش على عمل الأجهزة الأمنية أو الإساءة إليها.
