“توسي” او”الكوكايين الوردي” المغشوش… ينتشر في الحفلات

تفاصيل انتشار مخدر "التوسي" المعروف بـ"الكوكايين الوردي" في الحفلات، ويكشف عن مخاطره الكبيرة نتيجة مكوناته الغامضة.

أثار اكتشاف مخدر “الكوكايين الوردي” في تقرير الطب الشرعي للمغني الراحل ليام باين جدلاً واسعاً حول ماهية هذا المخدر الخطير الذي بات منتشراً في الحفلات. والمثير للأمر أن هذا المسحوق الوردي، المعروف أيضاً باسم “توسي”، لا يحتوي في الغالب على الكوكايين، بل هو مزيج من مخدرات متعددة كالكيتامين والميثامفيتامين والإكستاسي والكراك، مع إضافة صبغة وردية.

وفي ظل تزايد انتشاره، أصدرت السلطات الأوروبية والأمريكية تحذيرات من تعاطيه. وقد أكدت وكالة المخدرات الأوروبية أن “الكوكايين الوردي” يمثل نموذجاً للتسويق المتطور للمواد الاصطناعية، التي غالباً ما يجهل المستهلكون طبيعة مكوناتها الكيميائية.

ويوضح جوزيف بالامار، الباحث المتخصص في دراسة اتجاهات المخدرات في جامعة نيويورك، أن اللون الوردي يأتي من إضافة ملونات غذائية أو أصباغ، مضيفاً: “في بعض الأحيان قد يحتوي على الكوكايين، لكنه خليط يعتمد على الكيتامين عادةً”.

وتكمن خطورة هذا المخدر في عدم معرفة مكوناته الحقيقية، مما قد يؤدي إلى آثار غير متوقعة أو جرعات زائدة، فالكيتامين، على سبيل المثال، هو مخدر قوي يستخدم في التخدير الجراحي، ويمكن أن يسبب الهلوسة والتأثير على التنفس والقلب.

وقد نشأ هذا المخدر في كولومبيا قبل أن ينتشر عالمياً، ففي سبتمبر الماضي، حجزت السلطات الإسبانية 21 كيلوغراماً منه في إيبيزا ومالقة، كما ظهر في المملكة المتحدة وعلى سواحل المكسيك وأمريكا الوسطى والجنوبية.

إقرأ أيضا…

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة