تفاصيل اختفاء أكثر من 150 مغربيًا بين تايلاند وبورما

في قلب جنوب شرق آسيا، بين تايلاند وبورما، تتصارع الأخبار حول اختفاء أكثر من 150 مغربيًا، الذين تم استدراجهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي إلى تايلاند بوعود عمل وفرص مغرية، لكنهم وجدوا أنفسهم وحدهم في مواجهة عصابات مسلحة تعتبرهم رهائن لاستخدامهم في مقابل فدية أو غايات غير شرعية.

وفقًا لتقارير موثقة من عائلات الضحايا وشهادات من يعرفونهم، فإن الضحايا تم استدراجهم بمهارة من قبل شبكات قرصنة رقمية، يتزعمها أشخاص غرباء، وسط مشهد يرتقب تحقيقًا دوليًا وشفافية في هذه الجرائم البشعة.

في حديث مع صحيفة “الصباح” المغربية، شهادت شقيقة أحد الضحايا عن الطريقة الدقيقة التي تم فيها استدراج شقيقها، حيث تم إقناعه بأنه سيجد عملًا مربحًا في تايلاند، ليفقد الاتصال به لعدة أشهر، قبل أن يكتشف أنه يحتجز في مكان غير معلوم. وأضافت أن تسجيلات صوتية أظهرت تعرضهم لتعذيب شديد، بما في ذلك الصعق بالكهرباء والتعليق لساعات طويلة، مما يجسد مأساة الضحايا الذين يعانون في صمت.

تصاعدت حدة الاستياء والاستنكار من هذه الجرائم البشعة، مما دفع السلطات المغربية إلى التدخل والتعاون مع الجهات المعنية في تايلاند وبورما لمحاسبة المسؤولين وإعادة الضحايا إلى أرض الوطن بأمان.

وتبقى هذه القضية محل اهتمام دولي وشعبي، للكشف عن تفاصيلها الغامضة وإنهاء معاناة العشرات من الضحايا، وتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.

وفي هذا السياق ، اصدرت السفارة التايلندية بالمغرب البلاغ التالي :

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة