لا يملأ القلوب وأعين وسائل الإعلام الوطنية والدولية ووسائل التواصل الاجتماعي إلا صور ومنشورات مختلف الأشكال التضامنية والاغاثية الاستثنائية وطنيا وعالميا أفرادا وجماعات ومؤسسات.
صور لا تكاد تنتهي واحدة تلو الأخرى؛ فمن صورة رجل مسن على دراجته العادية البسيطة يحمل ربع كيس من الطحين إلى مكان جمع المساعدات والتبرعات، وصور أطفال يساعدون في الجمع والايصال والترتيب ، وكذا صورة رجل وامرأة يحملان معهما فراشان للنوم وهما يقفان على عتبة الطريق ينتظران قافلة تضامنية أو سيارة هي في طريقها للمناطق المنكوبة. ثم إلى أفراد وجماعات ومؤسسات وجمعيات وإطارات وفعاليات وشخصيات وهيئات متضامنة متفاعلة في مبادرات تضامنية مختلفة متنوعة كلها هبت من كل صوب وحدب ناسلة قاصدة في قوافل متسلسلة متجهة صوب المناطق المتضررة لإغاثة ومساعدة المنكوبين بمناطق نواحي مراكش والحوز وشيشاوة