تترقب الأوساط السياسية أن يحدث تعديل حكومي، في غضون الأسبوع الجاري، فيما تتحدث مصادر أخرى عن إمكانية حدوثه بعد زيارة الرئيس الفرنسي نهاية الشهر الحالي، وفقا لمصادر يومية الصباح.
وتحتاج الحكومة إلى تعديل حكومي، قد يزرع فيها روحا جديدة، ويعبد لها الطريق من أجل تحقيق مكاسب انتخابية جديدة لقيادة حكومة “المونديال”، خاصة وأن الظرفية الحكومية والسياسية في حاجة ماسة إلى هذا النوع من التعديلات من أجل تصحيح الأوضاع داخل قطاعات حكومية.
وتشير مصادر إعلامية، إلى أن التعديل الحكومي سيجري اليوم الاثنين 21 أكتوبر الجاري.
وحسب ذات المصادر، فقد توصل بعض الوزراء وبعض المسؤولين الذين يحتمل تعيينهم في هذا التعديل بدعوة للحضور إلى القصر الملكي بالرباط.
رجحت المصادر أن يتم تعديل في الهندسة الحكومية حيث سيتم فصل بعض القطاعات كالرياضة، كما سيشمل التعديل وزراء حاليين وإضافة آخرين جدد.
وكان عبد اللطيف وهبي، قد أسر لبعض قادة حزب الأصالة والمعاصرة أنه يحتمل أن يشمله التغيير في التعديل الحكومي، وذلك خلال حضوره أشغال المجلس الوطني للحزب.
وكان مصدر آخر أكد أنه سيتم فصل قطاع الرياضة عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي وسيتم إلحاقها بقطاع الثقافة والشباب تحت إشراف الوزير المهدي بنسعيد، أو سيتم إحداث وزارة خاصة بالرياضة وسينصب على رأسها بنسعيد.
يذكر أن الملك محمد السادس، قد استقبل، يوم الجمعة 18 أكتوبر الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، شكيب بنموسى، وعينه مندوبا ساميا للتخطيط.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )