ترامب: زيارتي الخارجية الأولى قد تكون للسعودية أو بريطانيا

على متن طائرة إير فورس وان (رويترز) – قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن زيارته الخارجية الأولى قد تكون للسعودية.

 

أضاف ترامب في حديث للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية “إير فورس وان” أن وجهته الخارجية الأولى “قد تكون السعودية” على الرغم من التقليد المتبع للرؤساء الأمريكيين بزيارة بريطانيا أولا.

 

وقال ترامب إن آخر مرة سافر فيها إلى السعودية كانت لأن المملكة وافقت على شراء بضائع أمريكية بمليارات الدولارات.

 

وتابع “إذا كان العرض مناسبا، فسأفعل ذلك مرة أخرى”.

وأشار الرئيس الأمريكي الى أنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت حرب إسرائيل ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في وضع إنساني صعب بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف.

 

وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحا مؤقتا أو طويل الأجل، قال ترامب “يمكن أن يكون هذا أو ذاك”.

 

كانت واشنطن قالت العام الماضي إنها تعارض النزوح القسري للفلسطينيين. وعلى مدى أشهر أثارت منظمات حقوقية ووكالات إنسانية مخاوف بشأن الوضع في غزة بعد أن تسببت الحرب في نزوح سكان القطاع بأكملهم تقريبا وأدت إلى أزمة غذائية.

 

وتعرضت واشنطن لانتقادات أيضا بسبب دعمها لإسرائيل لكنها واصلت تقديم الدعم لحليفتها قائلة إنها تساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد جماعات مدعومة من إيران مثل حماس في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.

 

وقال ترامب عن اتصاله يوم السبت مع العاهل الأردني الملك عبد الله “قلت له إنني أود منك أن تستقبل المزيد لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وهو في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية. أود منه أن يستقبل أشخاصا”.

 

وأضاف “أود أن تستقبل مصر أشخاصا أيضا”، مضيفا أنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد.

 

وقال الرئيس الأمريكي “نتحدث عن مليون ونصف شخص، ونقوم بتطهير المنطقة (التي عصفت بها الحرب) برمتها”.

 

وكان عدد سكان قطاع غزة قبل الحرب نحو 2.3 مليون نسمة.

 

وقال ترامب “إنه مكان مدمر حرفيا، تقريبا كل شيء مدمر والناس يموتون هناك لذلك أفضل المشاركة مع بعض الدول العربية‭‭ ‬‬وبناء سكن في موقع مختلف حيث يمكنهم العيش في سلام من أجل التغيير”.

 

وشنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة بعد هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر  2023 والذي أسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت إلى مقتل ما يزيد على 47 ألف فلسطيني. ولقي أكثر من 400 جندي إسرائيلي حتفهم في القتال في غزة.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة