طالب حزب التقدم والاشتراكية، بمناسبة تخليد العيد الأممي للشغيلة، الحكومة بحماية القدرة الشرائية للعاملات والعمال عبر اتخاذ إجراءات قوية وفورية وتنفيذ الاتفاقات الاجتماعية وعدم التنكر لها، داعيا بالمناسبة إلى إقرار المساواة الكاملة بين النساء والرجال في المجال الاقتصادي والاجتماعي.
ونبه الحزب، في بيان تخليد عيد العمال، الحكومة “من مغبة استخدام منطق مقايضة المكاسب الحالية للأجراء بمحاولة تمرير أي صيغ لقانون الإضراب أو لإصلاح منظومة التقاعد يكون فيها مساس بالحقوق النقابية للأجراء، أو بقدرتهم الشرائية، أو بوضعياتهم المادية بعد التقاعد”.
وأكد التقدم والاشتراكية أن فاتح ماي لهذا العام يأتي في ظل الارتفاع المهول لكلفة المعيشة ومعدلات التضخم، وتفاقم ظاهرة البطالة، مسجلا “عدم تحرك الحكومة لمواجهة هذه الأوضاع وانتصاراتها للمقاربات والحسابات الموازناتية الضيقة ومصالح اللوبيات المالية، بما يتناقض مع شعار “الدولة الاجتماعية”.