في تقرير جديد لعام 2024، حذرت السلطات المغربية من السباحة في 39 شاطئا على طول الساحل، حيث لم تتوافق مياهها مع معايير جودة الاستحمام.
البيانات التي أصدرتها وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة كشفت عن أن 9.26% من محطات الرصد، التي تغطي 22 شاطئا في خمس جهات ساحلية، تعاني من مشاكل تلوث بسبب مقذوفات المياه العادمة وارتفاع كثافة المصطافين.
التقرير أوضح أن 11 شاطئا في طنجة تطوان الحسيمة، و7 في الدار البيضاء، و1 في كل من رباط سلا القنيطرة، سوس ماسة، والداخلة وادي الذهب، غير مطابقة لمعايير السباحة. ورغم ذلك، فإن 90.26% من المحطات الشاطئية المراقبة أظهرت توافقا مع المعايير، مما يبرز أن 40.14% من الشواطئ تحظى بجودة “ممتازة” و31.59% بجودة “جيدة”.
و اضافة إلى التلوث، تواجه الشواطئ تحديات بيئية بما في ذلك جمع النفايات. حيث تشكل النفايات البلاستيكية أكثر من 90% من النفايات البحرية. هذا يستدعي تعزيز أنظمة التطهير السائل والرصد المستمر للحد من التأثيرات البيئية السلبية.
ومن بين التوصيات المقدمة، منع تصريف المياه العادمة في المجاري المائية المحيطة بالشواطئ، ومراقبة الصرف الصحي لتجنب تلويث المياه السطحية. يأتي برنامج رصد الشواطئ كجزء من المجهودات للحفاظ على السواحل، وفقا للمادة 35 من القانون المتعلق بالشواطئ.