في ظل الانتشار المتزايد لمرض “الجلد العقدي” في المنطقة الشرقية بالجزائر، تتجه أنظار الفعاليات المدنية والجمعوية نحو المغرب، حيث تتساءل عن مدى استعداد البلاد لمواجهة هذا التحدي الصحي.حيث عبر ناشطون في مجال حماية المستهلك عن مخاوفهم العميقة من انتقال هذا الفيروس إلى المغرب، كما يحذرون من خطورته على المواشي خصوصا الابقار.
من جهته، اصرّ رئيس جمعية حماية المستهلك، حسن الشطيبي، على ضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية وتقديم المعلومات الكافية حول طبيعة المرض وطرق انتقاله، مؤكداً أن تفشي المرض في الجزائر يجعل الاستجابة السريعة من الحكومة المغربية أمراً ضرورياً.
من ناحية أخرى،قال أحمد بيوض، الرئيس المؤسس لجمعية “مع المستهلكين”، يجب علىالمكتب الوطني للسلامة الصحية في فحص جميع انواع المواشي ومنع دخول المرض إلى القطيع الوطني.
ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو التعاون وضرورة مشاركة المعلومات بين الدول المجاورة، خاصة في ظل عدم إصدار الجزائر بياناً رسمياً حول الموضوع حتى الآن، مما يعزز من حالة القلق وعدم اليقين.