بوادر مصالحة قريبة بين المغرب-فرنسا

يبدو أن التوترات التي كانت تطبع علاقات المغرب بفرنسا منذ سنة 2020 قد انخفضت حدتها. هذا على الأقل ما يستشف مؤخرا. الاجتماع الذي عقد، يوم الأربعاء 11 أكتوبر، بين عزيز أخنوش ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير في مراكش هو آخر سلسلة من الأحداث التي يبدو أنها تحمل نوعا من سلام الشجعان بين البلدين.

وفي الواقع، تمكن رئيس الحكومة المغربية والوزير الفرنسي من التباحث على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي نظمت هذا العام في مراكش.

وتركزت محاور المحادثات خصوصا على إعادة تنظيم سلاسل القيمة، والطاقات الخالية من الكربون والهيدروجين الأخضر.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة