على بعد يوم من إلتئام المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية ،لا يبدو أن هناك مرشح لقيادة الحزب ( الاسلاموي)،في إشارة إلى كون بقايا البيجيدى ما بعد ولايتين على رأس الحكومة وما بعد ( انحداره ) في 8شتنبر، تدعم استمرار عبد الإله بنكيران.
وبينما يقدم الأخير رجل ويؤخر أخرى مرتقبا التقاط إشارة أو إشارات من جهة ما”دون أن يعي أن زمن تلك الكريمات ولى بدون رجعة ) ،ظنا منه أن هناك في هذا البلد العريق تاريخيا ،من هو في حاجة إليه لضمان استمرار واستقرار وحفظ شيء ما ( هي أوهام يستقيها الزعيم من تخيله لنفسه فقط)
بنكيران لا يريد أن ينسحب ولا أن يتراجع ،يستدعي ما تبقى من قيادات حماس ويجمع التبرعات لتنظيم المؤتمر ، ويطلق وعود ( انتخابية ) بإعادة البيجيدى لماضيه، ولم لا العودة لرئاسة الحكومة .
لا يريد سي بنكيران أن يفهم أنه وحزبه انتهوا وحلم العودة إلى الحكومة أو حتى إلى المعارضة القوية أصبح من الماضي فعصر الإسلام السياسي بسلبياته وإيجابياته انتهى.
لكن شيخ الزاوية لا يفرق بين العصور وتلاحق الأحداث والتحولات السياسية ،همه الاستمرارية ،ولو بالبكاء احيانا على شهداء غزة وإظهار التأثر و….