في إعلان مفاجئ أثار اهتمام الأمريكيين والعالم على حد سواء، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة في انتخابات عام 2024. هذا القرار، الذي أكد فيه بايدن التزامه بأداء واجباته كرئيس لبقية فترة ولايته، جاء بعد تقييم دقيق للأوضاع السياسية والاقتصادية مع كبار المسؤولين في إدارته.
وخلال بيان نُشِر على منصة إكس، أعرب بايدن عن فخره بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية. تمثلت هذه الإنجازات في استعادة الاقتصاد الأمريكي من تداعيات جائحة كوفيد-19، والاستثمارات الضخمة في إعادة بناء البنية التحتية الوطنية، والجهود المستمرة لتعزيز الرعاية الصحية وتعزيز الديمقراطية.
بايدن أكد أن قراره بعدم الترشح جاء في مصلحة حزبه والبلاد، مؤكدًا أنه سيقدم مزيدًا من التفاصيل حول هذا القرار خلال خطابه المرتقب إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وفي تعبير عن امتنانه العميق، شكر بايدن جميع الذين عملوا على إعادة انتخابه، وأشاد بالشراكة الاستثنائية مع نائبته الرئاسية كامالا هاريس.
وقال ايضا “لا يوجد شيء لا تستطيع أمريكا فعله عندما نعمل معًا. علينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأمريكية”، بهذه الكلمات ختم بايدن بيانه، مؤكدًا على القوة والتفاؤل بمستقبل البلاد تحت قيادته خلال الفترة المتبقية من ولايته الحالية.