“بالصور “: هكذا سيصبح المركب الرياضي مولاي عبد الله بعد تأهيله

استعدادا للاستحقاقات الكروية الدولية والقارية المقبلة، والتي ينتظر ان تستضيفها المملكة خلال السنوات المقبلة من قبيل كاس الأمم الافريقية وكأس العالم بالشراكة مع اسبانيا والبرتغال، بدأت عملية تجديد وإعادة تأهيل بعض الملاعب الرياضية.

 ويأتي في أولوية تلك الملاعب ” المركبات الرياضية ” ملعبي طنجة ومركب مولاي عبد الله بالرباط، الأخير بدأت فيه الاشغال مبكرا، اذ تم هدم غالبية مرافقه الداخلية في اطار عملية تجديد وتأهيل ستجعل منه بالإضافة إلى ملعب دولي ، واجهة جديدة لعاصمة الأنوار ، الرباط.

فبالإضافة الى إعادة تأهيل المحيط الخارجي ، سيضم المركب الرياضي القديم الجديد، ملعبا دوليا لكرة القدم يتسع لقراءة 65.000 مقعد، وملعبا بمضمار العاب القوى بسعة 25.000 مقعد.

 كما سيتم تزيد المركب بموقفين للسيارات، احدهما شمالي بطابقين تحت أرضيين بسعة 3300 سيارة وجنوبي بطابق تحت أرضي بسعة 1900 سيارة إضافة لموقف سيارات هواء طلق في الرياض وفي حي بريستيجيا .

كما سيتم بناء قنطرتين للراجلين في اتجاه الرياض وتحوير الدخول من جهة الطريق السيار للقادمين من الدار البيضاء وربط الملعب بشبكة الترامواي.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة