بدأت منذ فترة أشغال إعادة تصميم محطة الرباط المدينة بعد فترة من التوقف إثر احتجاجات منظمة اليونسكو. ويتعلق مشروع تجديد المحطة بتحديثها وتوسيعها ورفع مستوى خدماتها مع الحفاظ على واجهتها التاريخية ذات القيمة الأثرية والسياحية، والتي تعتبر أحد معالم العاصمة الرباط.
ورغم الترحيب بانطلاق الأشغال بالمحطة بعد سنوات من التوقف، تثار تساؤلات حول مصير أطنان الحديد التي أُزيلت من المحطة والتي كانت مستخدمة في المشروع السابق المتوقف. بحسب معاينة جريدة “مغربنا بريس 24″، يتم نقل هذه الكميات الهائلة من الحديد خلال ساعات الليل إلى جهة غير معلومة.
السؤال المطروح في غياب توضيح رسمي: ما مصير هذه الأطنان من الحديد؟ هل تم بيعها؟ أم ستُعاد استخدامها في مشاريع أخرى؟ المكتب الوطني للسكك الحديدية مدعو لتقديم بيان رسمي لتوضيح الأمر، ما دام المشروع ممولًا من المال العام.