بالتزامن مع فترة الصيف والتي تعرف ارتفاع أعداد زوار مدينتي سيدي إفني وميراللفت، تظل مشكلة انقطاع الماء الصالح للشرب تقف كحجر عثرة أمام راحة السكان وزوار المنطقة. مما رفع من منسوب الاستياء الشعبي على مستوى الاقليم، خاصة مع تأخر إنجاز مشروع تحلية مياه البحر، الذي كان مقرراً أن ينهى معاناة السكان. والذي بات من الواجب على الحكومة والجهات المختصة اتخاذ إجراءات فورية لتسريعه وتوفير حلول مؤقتة للمواطنين حتى الانتهاء من المشروع.
تجدر الإشارة الى ان مدينة سيدي افني هي مسقط رأس الناطق الرسمي باسم الحكومة و الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والدي اصبح يلقب بين أبناء قبيلتة “بالحاج مصطفى”، بعد الاستقبال الذي خصص له في مثل هذه الايام المباركة من السنة الماضية من طرف أعيان و أبناء منطقته سيدي افني بعد تأديته لفريضة الحج.
الاستقبال الذي شارك فيه فواج من طلاب القرٱن من مختلف الزوايا و المدارس العتيقة اهديت للحاج مصطفى قطعان ابل على غرار عادات و تقاليد اهل المنطقة.
وهنا نتساءل الأ تستحق هذه المدينة السياحية المجاهدة بعض الإلتفاتة من الحاج لروي عطش سكانها وزوارها ؟