امير الناي المايسترو رشيد زروال في حفل فني بكندا

بدعوة من الأوركسترا السمفونية بموريال بكندا (O.S.M) وبتنسيق مع دار المغرب، المركز الثقافي المغربي، أقام المايسترو وأمير الناي رشيد زروال عرضين فنيين يوم 17 غشت الجاري بالقاعة الخامسة بموريال، في حين أحيى يوم 18 غشت الجاري الحفل الثاني بدار المغرب. أتحف من خلالهما الجمهور الكندي بمعزوفاته الموسيقية الخالدة والمتنوعة المستوحاة من التراث المغربي الأصيل، من بينها “رقصة الكدرة“، “حدائق الأندلس“، “التسامح“، “توفلة أمازيغن“، و”سفر بلا عودة“. وتعد القائمة طويلة.

موازاةً مع هذين الحفلين الفنيين، قدم المايسترو رشيد زروال محاضرة بعنوان “التراث المغربي والطبوع والمقامات وعلاقة الشباب بالتراث والإرث الثقافي المغربي“، في قاعة الفضاء الثقافي بساحة الفنون مونتريال. تعتبر هذه المرة الخامسة التي يشارك فيها في تظاهرات فنية دولية كبرى بكندا.

 

يتمتع الفنان المايسترو رشيد زروال بمسار فني حافل بالعطاء؛ فهو مؤلف، ملحن، موزع موسيقي، باحث في موسيقى الشعوب، وعازف على آلة الناي، ويعتبر من روادها وطنياً وعالمياً. كما لقب بأمير الناي وهو قائد لفرقته الموسيقية التي تعزف جميع الألوان الموسيقية.

زروال هو ابن مدينة الرباط وينحدر من عائلة موسيقية يزيد عمرها الفني عن مائة وأربعين سنة في البلاط الملكي. تخرج من المعهد الموسيقي بالرباط وتتلمذ على يد أستاذه العربي الهواري. أصدر عدة ألبومات موسيقية أهمها “نفحة من روح المغرب“، “سفر عبر الناي“، “أنين الناي“، و”زنام“. وله مؤلفات موسيقية يزيد عددها عن 180 معزوفة وعدد من الألبومات الغنائية من ألحانه.

قدم زروال عروضاً موسيقية فنية على خشبة المسارح الدولية في كندا، أمريكا، أوروبا، وتركيا. ومن أهم العروض “السماء الثامنة” بكندا سنة 2014، “تسامح” بروما سنة 2015، “في رحاب المغرب” بهولندا سنة 2007، وعرض بالملتقى الدولي للناي بتركيا سنة 2003. كما توج بجائزة زرياب للمهرة سنة 2012 من طرف اليونيسكو وبتنسيق مع المجلس الوطني للموسيقى.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة