في إطار الاحتفال باليوم العالمي لصحة الفم 2025، أبرمت شركة هاليون، الرائدة عالميًا في مجال الرعاية الصحية الاستهلاكية، شراكة مع الاتحاد العالمي لطب الأسنان والجمعية المغربية للوقاية من أمراض الفم والأسنان لتنظيم حدث رفيع المستوى بفندق حياة ريجنسي الدار البيضاء.
هذا اللقاء جمع أكثر من 200 من خبراء طب الأسنان والاختصاصيين البارزين و القادةفي القطاع الصحي، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه صحة الفم في المغرب وتعزيز الوعي بالعلاقة الوثيقة بين صحة الفم والصحة العامة. يهدف هذا التعاون إلى تحسين سبل الوصول إلى التوعية الصحية، وتعزيز الوقاية، وتوفير حلول علاجية متطورة، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد العالمي لطب الأسنان لتعزيز صحة الفم على مستوى العالم.
لا تزال صحة الفم تشكل تحديًا كبيرًا في المغرب، حيث يعاني 54% من البالغين من حساسية الأسنان، بينما يعاني 20% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا من أمراض اللثة الحادة. وفي سياق اليوم العالمي لصحة الفم 2025، الذي يُنظم تحت شعار “فم سعيد، عقل سعيد“، شددت الدكتورة نوال ربيع، ممثلة الجمعية المغربية للوقاية من أمراض الفم والأسنان والمنظمة الإقليمية الإفريقية التابعة للاتحاد العالمي لطب الأسنان، على ضرورة العمل المشترك لمواجهة هذه التحديات.
وقالت:
“مع تسجيل 36% من المغاربة الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات إصابات بتسوس الأسنان غير المعالج، فإن شراكتنا مع هاليون تركز على تعزيز استراتيجيات الوقاية، وزيادة الوعي بأهمية صحة الفم، وتوسيع نطاق الحصول على العلاجات المتخصصة. صحة الفم ليست منفصلة عن الصحة العامة، بل هي عامل أساسي يؤثر بشكل مباشر على جودة حياة الأفراد.”
من جانبه، أكد ياسر عبد المنعم، رئيس قسم الخبراء في شمال إفريقيا لدى هاليون، على أهمية العمل الجماعي، قائلاً:
“دورنا لا يقتصر على تقديم العلاج فحسب، بل يمتد أيضًا إلى التثقيف الصحي وتمكين الأطباء وتعزيز دورهم التوعوي. لا يزال الكثير من المرضى يؤجلون الحصول على الرعاية الطبية، غير مدركين للعواقب الخطيرة للإهمال. ولهذا، تلتزم هاليون بتوفير أحدث الأبحاث العلمية، والتكنولوجيا الحديثة، والمعلومات السريرية لأطباء الأسنان عبر مختلف الوسائل، سواء من خلال اللقاءات المباشرة أو المنصات الرقمية.”
كما أشار أسف ألافي ، المدير العام لشمال إفريقيا لدى هاليون، إلى ضرورة التصدي لهذا العبء الصحي، مشددًا على أن أمراض الفم، رغم قابليتها الكبيرة للوقاية، لا تزال تشكل عبئًا متزايدًا على الأفراد وأنظمة الرعاية الصحية. وأضاف: “انطلاقًا من هذا الواقع، تلتزم هاليون بدعم أطباء الأسنان في المغرب عبر مبادرات رائدة، مثل بوابة هاليون هيلث بارتنر، التي تتيح لهم الوصول إلى أحدث الأبحاث السريرية، والندوات التفاعلية، والأدوات الرقمية لتعزيز التوعية الصحية. ومن خلال تعاوننا مع الاتحاد العالمي لطب الأسنان والجمعية المغربية للوقاية من أمراض الفم والأسنان، نعمل على تعزيز جهود الوقاية، وتوسيع نطاق الرعاية، وترسيخ ثقافة العناية بصحة الفم في مختلف أنحاء المغرب.”
تُعد سنسوداين، العلامة التجارية الأولى التي يوصي بها أطباء الأسنان لعلاج حساسية الأسنان[i]، في صدارة جهود هاليون لتعزيز صحة الفم في المغرب. تواصل سنسوداين قيادة الابتكار في قطاع العناية بالأسنان عبر برامج تدريبية متخصصة للأطباء، وشراكات استراتيجية مع رواد المجال، وتوفير تقنيات متقدمة في العناية بصحة الفم.
وضعت هاليون هدفًا طموحًا يتمثل في إشراك 100% من أطباء الأسنان المغاربة بحلول عام 2026، لضمان حصولهم على الأدوات والمعرفة التي تتيح لهم تقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضاهم.
في خطوة تعكس التزام هاليون بتقديم حلول متطورة لتعزيز صحة الفم، أتيحت للمشاركين في الحدث فرصة تجربة محاكاة الواقع الافتراضي، التي تهدف إلى تحسين التدريب المهني وتعزيز التوعية الصحية للمرضى. توفر هذه التقنية التفاعلية رؤى معمقة حول الممارسات الفعالة للعناية بصحة الفم، ما يؤكد التزام هاليون بالابتكار كوسيلة لتعزيز الصحة العامة.
تواصل هاليون جهودها لرفع الوعي حول أهمية صحة الفم وتحسين سبل الوصول إلى الرعاية من خلال شراكاتها مع الاتحاد العالمي لطب الأسنان والجمعيات المغربية المتخصصة في طب الأسنان. عبر التركيز على التعليم، والوقاية، والابتكار، تسعى هاليون إلى مساعدة المغاربة على تحقيق ابتسامات أكثر صحة وجودة حياة أفضل.