استلمت المديرية العامة للأمن الوطني سيارة دورية جديدة تُعرف باسم “غياث” أو كما يُطلق عليها البعض “الوحش”، نظراً لما تتمتع به من تقنيات متطورة ودقة عالية في رصد المركبات المطلوبة وقراءة بصمات الوجوه.
وتُعد المملكة المغربية أول دولة في منطقة المغرب الكبير وشمال إفريقيا تحصل على هذه السيارة المميزة.
حيث تأتي “غياث” مجهزة بـ13 كاميرا للمراقبة، منها 11 كاميرا خارجية تلتقط صورًا لصفائح السيارات المخالفة أو المبحوث عنهم، وترسل إنذارات مباشرة إلى قاعة القيادة. و كذلك هي مزودة بنظام تحديد المواقع “GPS” وتتيح الاطلاع على كل ما يجري من خلال اتصال دائم بالإنترنت. حيث هذا التكامل بين الكاميرات والأنظمة الذكية يجعل من “غياث” أداة فعالة في تعزيز الأمن الوطني.
السيارة التي تُعرض حالياً في معرض أيام الأبواب المفتوحة بساحة المعارض في أكادير، هي نتاج شراكة أمنية بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة.حيث تم تصنيعها بالكامل في الإمارات من قبل شركة “دابليو موتورز” بالتعاون مع شرطة دبي. و تُعتبر “غياث” مثالاً للتعاون الأمني والتكنولوجي بين البلدين، وتخضع حالياً لفترة تجربة لمدة ستة أشهر في المغرب.
بالإضافة إلى الكاميرات الخارجية، تحتوي “غياث” على كاميرات بزاوية 180 درجة على جوانبها، مما يسمح بتنقيط المواطنين عن طريق تحليل صور الوجوه.و بالتالي يمكن أن تتصل السيارة بقاعدة بيانات محلية أو بمركز القيادة لتوفير معلومات فورية، مما يعزز القدرة على التدخل السريع والفعال. و تتوفر السيارة أيضًا على طائرة مسيرة “درون” تستخدم في مختلف العمليات حتى الصعبة منها و الخطرة لتقييم الوضع قبل التدخل، مما يحمي العناصر الأمنية ويضمن سلامتهم.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )