أطلقت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بالدار البيضاء، النسخة الأولى من الأيام التواصلية للقرب لفائدة منخرطي المؤسسة من موظفي الأمن الوطني الممارسين والمتقاعدين، وكذا أبنائهم وباقي ذوي حقوقهم.
تروم هذه التظاهرة التواصلية، التي تستمر إلى يوم الأحد المقبل، تحقيق القرب من منخرطي المؤسسة، عبر رؤية مندمجة تستعرض بشكل مباشر وتفاعلي حزمة الخدمات والشراكات التي توفرها المؤسسة. كما تسعى إلى توطيد سياسة القرب والتفاعل الإيجابي مع منخرطي المؤسسة بمختلف فئاتهم، مع عزمها توسيع هذا النشاط ليشمل مدنًا أخرى بالمملكة.
في هذا الإطار، تم إحداث مجموعة من الأروقة والفضاءات التي تعرف بشركاء المؤسسة، مثل مزودي الخدمات في مجالات العقار، الأبناك، التأمينات، وشركات الاتصالات، بهدف التعامل مع الحالات الخاصة والمستعجلة وتذليل الصعوبات التي قد تواجه المنخرطين.
بهذه المناسبة، قال محمد مشماشي، عميد شرطة ممتاز والكاتب العام المساعد للمؤسسة، إن هذه الأيام التواصلية، المنظمة تحت شعار “من أجل مقاربة تواصلية تستجيب لانتظارات المنخرطين”، تعكس توجيهات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، الذي يولي اهتمامًا خاصًا للنهوض بالأوضاع الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني.
وأضاف أن المؤسسة اعتمدت استراتيجية تواصلية جديدة، تهدف إلى الإنصات لانشغالات المنخرطين وترتيب أولوياتهم وفق مقاربة تشاركية، بهدف تحسين الخدمات الاجتماعية المستقبلية.
تتزامن هذه التظاهرة مع تحول نوعي في دينامية عمل المؤسسة، التي تبنت استراتيجية تهدف إلى تنويع العرض الخدماتي، وزيادة عدد الشركاء المتعاقدين، وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية المقدمة لفائدة أسرة الأمن الوطني. كما تعتمد المؤسسة نهجًا يقوم على التواصل والقرب مع المنخرطين.
من المقرر أن تشمل هذه التظاهرة التواصلية ولايات أمن مراكش (12-14 دجنبر)، طنجة (20-22 دجنبر)، والرباط (27-29 دجنبر)، على أن يتم توسيعها لاحقًا لتشمل كافة القيادات الأمنية على الصعيد الوطني.
