تنظم أكاديمية المملكة المغربية يومي 9 و 10 أبريل الجاري بالرباط، ندوة دولية تحت عنوان “المنفى ليس مملكتنا: تأملات في أدب المهجر”، وذلك في إطار أنشطة كرسي الآداب والفنون الإفريقية التابع لها.
وحسب المنظمين، فإن هذه الندوة تروم الوقوف على أبرز مستجدات أدب المهجر وتأثيراته المتعددة في الثقافة والهوية واللغة، وكذا تقديم فهم للتحديات الحالية المرتبطة بالهجرة، وإحساس الانتماء، والهويات المتعددة.
وحسب المصدر ذاته، فإن الندوة التي ستناقش مختلف جوانب أدب المهجر، بدءا من فقدان الهوية وإعادة بنائها، ووصولا إلى الإبداع الفني والنقل الثقافي، توفر أيضا فضاء لاستكشاف الروابط بين المنفى والثقافة والأدب على الصعيد الدولي.
وسيقدم مجموعة من الجامعيين رؤى فريدة حول هذه الإشكالية العالمية، من بينهم الكاتب وعضو أكاديمية المملكة المغربية، عبد الفتاح كيليطو، والكاتبين السنغاليين، راسين سينغور وباب خوما، وأستاذ الأدب في الولايات المتحدة الأمريكية، بيل ندي، والأستاذ بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، عبد الواحد مبرور، وكذا الأستاذة المتخصصة في الأدب الأفريقي والدراسات النسوية في جامعة أريزونا بالولايات المتحدة، إيرين دالمايدا.
وسيفتتح أشغال هذه الندوة الدولية، التي يحتضنها مقر المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل لحجمري، تليها مداخلة لرئيس جامعة توسكيجي (الولايات المتحدة)، مارك براون، فيما سيلقي الدرس الافتتاحي رئيس اللجنة الدولية للعلماء والخبراء الأفارقة (SCISEA)، البروفيسور غريغوار بييوغو.
يذكر أن كرسي الآداب والفنون الإفريقية التابع لأكاديمية المملكة المغربية تم إطلاقه سنة 2022، ويهدف إلى الإسهام في تقريب المسافات من خلال الأدب والفنون وربط الشمال بالجنوب.