أكد رئيس حكومة إقليم جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، في تصريح صحفي يوم الاثنين، أن المغرب يُعد “فاعل رئيسي” في استقرار وتدبير الأزمات في منطقة غرب إفريقيا.
وفي لقاء مع الصحافة، أبرز كلافيخو الأهمية الاستراتيجية للمغرب بالنسبة لكل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يلعبه في ضمان استقرار منطقة غرب إفريقيا. وأوضح في معرض حديثه عن التأثير الجيوسياسي للمنطقة على الساحة الدولية، أن المغرب يعد شريكًا قويًا وحيويًا في الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد رئيس حكومة إقليم جزر الكناري أن المغرب يعد “شريكًا من الدرجة الأولى” بالنسبة للإتحاد الأوروبي و”شريك ذو أولوية” بالنسبة للولايات المتحدة في المنطقة. وأشار إلى أن السياسة الخارجية للمملكة تمثل ركيزة أساسية في تعزيز الأمن الإقليمي، حيث يعد المغرب أحد اللاعبين الرئيسيين في تعزيز الاستقرار داخل المنطقة بشكل عام.
وفي سياق متصل، خلال زيارته الأخيرة للمغرب، شدد السيد كلافيخو على عزمه تعزيز علاقات التعاون مع المملكة المغربية. وأكد أن الوضوح والصدق والوفاء هي القيم الأساسية التي تُسهم في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أن المغرب يمثل حليفًا استراتيجيًا في عدة قضايا إقليمية ودولية.