يترقب المغاربة صباح يوم السبت المقبل على الساعة 9:30 تقريبا، حدثًا فلكيًا نادرًا يتمثل في كسوف جزئي للشمس، وهو الأول من نوعه الذي سيشهدته مناطق مختلفة من العالم في السنة الميلادية الجديدة. و سيحظى المغرب بفرصة مشاهدة هذا الحدث الفلكي المميز، الذي سيكون مرئيًا بشكل واضح في مناطق شمال إفريقيا، بما في ذلك العديد من المدن المغربية.
ويعتبر هذا الكسوف الجزئي نتيجة مرور القمر أمام الشمس وحجبه جزءًا منها، مما يؤدي إلى تظليل جزئي للشمس. وقد أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن الكسوف سيكون مرئيًا في عدة مناطق حول العالم، بما في ذلك أمريكا الشمالية وآسيا وإفريقيا، إضافة إلى أجزاء من أمريكا الجنوبية، فضلاً عن غرينلاند وأيسلندا.
وفي سياق متصل، أكد خبراء الفلك أن هذا الحدث سيشكل فرصة مثالية للمراقبة العلمية والفضول الفلكي، حيث سيمكن الجميع من متابعة ظاهرة الكسوف في ظروف آمنة، شريطة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، كاستخدام النظارات الخاصة بالحماية من الأشعة الشمسية المباشرة.