المغرب ثانيا في تصنيفات السياحة الافريقية

 

أفاد تقرير جديد أصدرته شركة “بلوم” الإسبانية للاستشارات بأن المغرب قد نجح في التقدم إلى المركز الثاني كواجهة سياحية رئيسية في القارة الإفريقية، متجاوزا بذلك جنوب إفريقيا التي احتلت هذا الموقع لسنوات عديدة. وبهذا الإنجاز، يصبح المغرب وجهة مفضلة للسياح الدوليين في إفريقيا.

وأبرز التقرير أنه، ولأول مرة في تاريخه، يتفوق المغرب على جنوب إفريقيا ويتقدم مرتبة في التصنيف الإفريقي ليحتل الآن المركز الثاني خلف مصر، مما أدى إلى تراجع جنوب إفريقيا إلى المركز الثالث.

يذكر أن مصر لا تزال في المركز الأول كوجهة سياحية في إفريقيا، لكن المغرب بات الآن يتخلف عنها بفارق ضئيل، مما يجعل المنافسة بين البلدين قوية على الساحة السياحية الإفريقية.

وأكد المكتب أن هذا الإنجاز يعكس التحسن المستمر في أداء المملكة المغربية على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، إلى جانب الأداء المستقر في مجالات أخرى، مما يعزز جاذبيتها المتزايدة.

وفي هذا السياق، أشارت شركة “بلوم كونسالتينغ” إلى أن قدرة المغرب على مواجهة التحديات، مثل الزلزال الذي ضرب البلاد في شتنبر 2023، ستكون عاملاً حاسماً في تحديد ملامح مستقبل قطاع السياحة. وأضافت أن هذه الأحداث ستوفر بيانات مهمة لتحليلها في التصنيفات السياحية المقبلة، مما سيساعد في تقييم مرونة القطاع السياحي المغربي ومدى تعافيه من الأزمات.

وحافظت مصر على مركزها المتقدم في تصنيفات السياحة الإفريقية للسنة الثالثة على التوالي، وصعدت ست مراتب في التصنيف العالمي (الرتبة 19)، لتصبح ضمن قائمة أفضل 25 دولة عالميا، مما يجعلها البلد الإفريقي الوحيد في القائمة.

من بين 35 دولة الأكثر جاذبية سياحيًا في إفريقيا، شهدت 20 دولة تحسنًا في تصنيفها مقارنة بالإصدار السابق. كما حققت كوت ديفوار قفزة نوعية بتقدمها 11 مركزا بفضل تنظيمها المتميز لـكأس أمم إفريقيا 2024. كما سجلت ساو تومي وبرينسيب تقدما بثماني مراتب.

تقوم شركة “بلوم كونسالتينغ” بتقييم الوجهات السياحية وفقا لعدة معايير، تشمل الإيرادات الناتجة عن السياحة، حجم البحث على محركات البحث، أداء المواقع الإلكترونية للوجهات، وأيضا مستوى تفاعل الفاعلين في القطاع السياحي على وسائل التواصل الاجتماعي.

إقرأ كذلك…

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة