في خضم حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، يجد روبرت ف. كينيدي جونيور، المرشح المستقل وابن أخ الرئيس الراحل جون كينيدي، نفسه في موقع حرج وسط تحولات دراماتيكية في الساحة السياسية. وذلك مع استقالة الرئيس الديمقراطي جو بايدن وصعود نائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة رئيسية،حيث يبدو أن كينيدي جونيور يواجه تحديات كبيرة في سباقه الانتخابي.
كما سبق في 31 يوليوز،ان أعاد كينيدي جونيور تأكيد عزيمته في مؤتمر صحفي، مشيراً إلى أنه قد جمع ما يكفي من التوقيعات ب 42 ولاية ليترشح في الانتخابات المقررة في 5 نونبر . رغم ذلك، لم يتمكن بعد من تحقيق هدفه بالمشاركة في جميع الولايات الخمسين، ويظل وضعه في الولايات الأكثر أهمية مثل ميشيغان وبنسلفانيا غير مؤكد.
وتظهر استطلاعات الرأي أن دعم كينيدي جونيور في تراجع، مما يعكس صعوبة موقفه في ظل منافسة شرسة من المرشحين الرئيسيين. إضافة إلى ذلك، تشير تقارير إلى أنه يتواصل مع فريق دونالد ترامب، ما يثير التساؤلات حول احتمالية انسحابه من السباق أو التوصل إلى اتفاقات غير متوقعة قد تؤثر على مجريات الحملة.