ارتفعت الحصيلة المؤقتة لضحايا العاصفة التي ضربت جنوب شرق إسبانيا إلى 95 قتيلاً، وفقاً لما أعلنه وزير السياسة الإقليمية الإسباني، أنخيل فيكتور توريس، في مقابلة مع التلفزيون الوطني (TVE). وأوضح توريس أن منطقة فالنسيا، الأكثر تضرراً، سجلت 92 حالة وفاة، بينما توزعت باقي الضحايا بين منطقتي كاستيا لا مانشا والأندلس.الفيضانات
تزايدت الأعداد بشكل ملحوظ منذ الإعلان عن 51 حالة وفاة في الصباح، وصولاً إلى 95 في وقت لاحق من اليوم. واستجابةً لهذه الكارثة، أعلنت الحكومة الإسبانية الحداد الوطني لثلاثة أيام بدءاً من الخميس 31 أكتوبر حتى السبت 2 نوفمبر. وناشد توريس المواطنين في المناطق المتضررة بالبقاء في منازلهم وتجنب الطرق التي تعرضت لأضرار أو غمرتها المياه.
أكد رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، الذي يخطط لزيارة المناطق المتضررة، أن “الأولوية المطلقة” هي تقديم الدعم والمساعدة للضحايا، فيما رفعت السلطات مستوى التأهب إلى الأحمر في قادس نظراً لخطر تجمع كميات أكبر من المياه. وفي السياق نفسه، دعا وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، إلى اجتماع للجنة الأزمات لتقييم التدابير الفورية اللازمة لمواجهة الأزمة.
وفي إطار التدابير الوقائية، أغلقت السلطات في فالنسيا المدارس والحدائق العامة، وألغت جميع الفعاليات الرياضية، بينما تواصل فرق الإنقاذ، بدعم من طائرات بدون طيار، عمليات البحث عن المفقودين ومعالجة الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
الفيضانات