السفر لمن يدفع أكثر.. منصات تأشيرة شنغن و قبضة السماسرة

مع اقتراب موسم العطل والسفر، تتفاقم معاناة آلاف المغاربة في الحصول على مواعيد لتقديم طلبات تأشيرة “شنغن”، بعد أن تحولت منصات الحجز الرسمية إلى واجهات تخترقها شبكات سماسرة تستولي على المواعيد وتعيد بيعها بأسعار باهظة.

 

عشرات المواطنين يؤكدون أنهم حاولوا حجز مواعيد بشكل قانوني، دون جدوى. أحدهم قال إنه ظل لأكثر ثلاتة اسابيع يحاول الدخول إلى المنصة دون جدوى، قبل أن يُجبر على دفع 5000 درهم لأحد الوسطاء فقط للحصول على موعد.

 

شهادات متعددة أفادت بأن أسعار المواعيد تُحدد حسب وجهة السفر وتاريخ الموعد، حيث تتراوح بين 2000 الى 10000 درهم. وتُستخدم في هذه العمليات برامج إلكترونية تحجز المواعيد فور توفرها، ثم تُعرض للبيع عبر وسطاء، في مشهد يفتقد إلى الشفافية ويزيد من معاناة المواطنين.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة