تشهد السعودية نهضة كبيرة على مستوى البنية التحتية ،من طرق وتهيئه عمرانية تمس مختلف المدن والجهات وتتميز بدينامية مجتمعية متفاعلة ،خاصة على مستوى الفئات الشابة.
وبالتوازي مع ورش تهيئة الترابية ، تم نهج سياسة رقمية فعالة ،سهلت العمل الإداري والبنكي والأمن مما كان له أثر على عدة قطاعات خاصة البنكية والسياحية والامنية ،فتدفق السياح أضحى إيجابيا وفي تطور ونمو بسبب الفيزا السياحية الإلكترونية ،كما أصبحت المعاملات البنكية متوفرة في كل وقت.
السعودية ،بالفعل تسير نحو خلق اقتصاد موازي لاقتصاد البترول ،يعتمد على تحفيز الاستثمارات الأجنبية واستضافت الشركات العالمية وأكثر الرفع من عدد السياح الذين يقصدون المملكة للتعرف على معالمها ومهرجاناتها .
وفي المجال الرياضي ،خاصة كرة القدم ، أصبح دوري روشن أحد البطولات التي تستقطب امهر اللاعبين العالميين ،كما تم تصنيفه كأحد البطولات في العالم ذات المشاهدة المرتفعة على المستوى الجماهيري.
هي ملامح رئيسية ،لنجاح خطة2030، التنموية، والطامحة إلى جعل المملكة العربية السعودية ،بلد مثال للنهضة شاملة في كافة المجالات لا تعتمد على مجال بعينة بل تستنهض قواها لتنويع اقتصادها وجعله متنوعا ،وايضا بلدا مفتوحا على العالم ومع الحفاظ على خصوصياته الثقافية والدينية والفكرية .
قبل سنوات كان الشعار الرئيسي للسياحة في السعودية يعتمد على تسويق منتوج جهوي مؤقت ” صيفي ” شعاره “جدة غير” ،اليوم أصبح الشعار شاملا للمملكة ،السعودية غير ،والذي يسوق للمملكة العربية السعودية من جنوبها لشمالها ، مناطق ابها والجنوب حيث الجو الآخذ والجميل خلال فصل الصيف إلى الغرب حيث تأتي السياحة الدينية في المقدمة والتي أصبحت مفتوحة طوال العام بالاعتماد على بنية طريقة وفندقية وتحديث وتوسيع واهتمام مستمر بالحرمين الشريفين وبزواره .
وفي الشمال حيث تم تثمين المآثر التراثية ولجعلها أداة جذب سياحي وكذا استحداث مدن جديدة بميزات تقنية حديثة وبروعة خاصة.
أما الشرق ،فالخليج العربي بشواطئه بخصوصياته المحلية ،كان ولا زال ذو جاذبية خاصة .
دون نسيان روعة سياحة الصحراء بعاداتها الفريدة في المملكة العربية السعودية خاصة والخليج عامة .
لتبقى السعودية غير بكل ما تعني الكلمة من معنى .