الزحيلكة من الإهمال الى التهميش

الزحيلكة، هي إحدى الجماعات التي لم يفارقها الإهمال والتهميش، حيث تعاني البنية التحتية منذ سنوات من شبه توقف كامل. على الرغم من الحاجة الملحة إلى التطوير، إلا أن المجلس الحالي لم يتحرك بالشكل المطلوب، مما أدى إلى ركود شامل وتعثر في سبل التقدم.


حيث تعاني الساكنة من توقف رخص البناء او حتى الاصلاحات، فما بالك بالمشاريع التي بإمكانها ان تنعش المنطقة، كيف يمكن أن يرى المستثمر نفسه وسط الركود التام.
يجب على المسؤولين النظر بجدية إلى مستقبل هذه الجماعة ووضع خطط واضحة ومستدامة لتحفيز النمو والاستثمار، فالجميع ينتظر بفارغ الصبر دعماً فعّالاً من الحكومة والجهات المعنية، لإحياء المنطقة وتفعيل المشاريع المبرمجة منذ سنين، وضمان حياة كريمة للسكان بعيداً عن الإهمال الذي طالهم.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة